الاثنين، 9 أغسطس 2010

حبس تشكيل عصابى رومانى للاستيلاء على أموال البنوك بمصر

أمر أحمد بدوى، رئيس نيابة الدقى، بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول للنيابات شمال الجيزة والاستئناف، بحبس تشكيل عصابى رومانى وصربى للمرة الثانية بعد اتهامهما بتزوير البطاقات الائتمانية "الفيزا كارد" والاستيلاء على أموال البنوك..

حيث اعتراف المتهمون "سيبو.ا.م" (33 سنة، رومانى الجنسية) و"دانيال.ف" (رومانى) أمام أحمد طلبة، وكيل أول النيابة، بأنهما حضرا إلى مصر منذ يوم واحد، وأقاما بفندق فى منطقة العجوزة بصحبة صديقة لهما ثم تعرفا على شخص "صربى الجنسية يدعى "سانيشا" بمنطقة الحسين أعطاهما البطاقات الائتمانية البيضاء الممغنطة والكاميرات الصغيرة واتفق معهما على الحصول على 10% من قيمة المسروقات، وأفادا أن الصربى كان متواجدا معهما والفتاة بمكان ضبطهما، إلا أنهما تمكنا من الهرب.

وأضافا فى اعترافاتهما أنهما سبق أن تمكنا من الاستيلاء على 130 ألف دولار أثناء إقامتهما بمصر لمدة يومين منذ نحو شهرين، وذكرا أنهما يقومان بوضع الكاميرات الصغيرة التى بحوزتهما أعلى ماكينات الصرف الآلى، وأثناء قيام العميل بصرف نقوده تقوم الكاميرا بتصوير "السريال نبر" والرقم السرى للفيزا ثم يقومان بتفريغ محتواها والحصول على الأرقام وكتابتها على البطاقات البيضاء الممغنطة، وبالتالى يتم السماح لهم بالاستيلاء على أموال العملاء من البنوك، وأمرت النيابة بسرعة ضبط المتهمين الهاربين.

كانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة للمرة الثانية تمكنت من إلقاء القبض على تشكيل عصابى رومانى وصربى تخصص فى تزوير البطاقات الائتمانية"الفيزا كارد" والاستيلاء على أموال البنوك، حيث تم ضبط اثنين رومانيين الجنسية أثناء محاولتهما الاستيلاء على النقود من ماكينة الصرف الآلى الخاصة ببنك الإسكندرية فى شارع النيل بالدقى وبحوزتهما مبالغ مالية وعدد من البطاقات الائتمانية المزورة و3 كاميرات صغيرة الحجم.

البداية كانت عندما اشتبه عريف الشرطة "حمدى عطا الله حسان" المعين خدمة لتأمين بنك الإسكندرية بشارع النيل بالدقى فى فتاة وبصحبتها مجهولون يحاولون- فى حوالى الساعة الواحدة صباحا- سحب مبالغ مالية من ماكينة الصرف الآلى التابعة للبنك، وعندما اقترب منهم ظهرت عليهم علامات الارتباك وحاولوا الهرب فتمكن من مطاردتهم وضبط المجهولين بينما تمكنت الفتاة من الهرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق