الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

شهادة سيدة حاولت إنقاذ قتيل المنيب

نشرت الصحف، يوم الجمعة الماضي، خبرا بخصوص جريمة قتل وقعت أسفل دائري المنيب، وذلك بعد أن تشاجرت فتاة مع شاب وأخرجت سكينا من حقيبة يدها وسددت له طعنة نافذة في الصدر.

وقعت الجريمة في صباح يوم الخميس الماضي حوالي الساعة الثامنة صباحا، عندما خرجت الفتاة -19 سنة- من منزل أسرتها في جزيرة الدهب، وفتحت هاتفها المحمول ووجدت عليه 4 رسائل تهديد من شاب كانت تربطها به علاقة عاطفية منذ 6 سنوات.

وقالت الفتاة في التحقيقات إن الضحية يدعى محمد جابر كامل -26 سنة- ويعمل في مطابع جريدة الأهرام، وأنها تعرفت عليه منذ فترة طويلة واتفقا على الزواج، وأن والدها توفي منذ 3 سنوات، وهي تنفق على والدتها وأشقائها، وأن القتيل كان مترددا في التقدم لها، خاصة بعد رفض أسرته زواجهما، وأضافت الفتاة أن هاتفها المحمول عليه 4 رسائل من القتيل، وبها عبارات تهديد، وأنه سيتخلص منها إذا ارتبطت بأي شاب آخر.

وبعد أن طعنت الفتاه الضحية وجدت نفسها محاطة بدمائه، وظلت تصرخ كي يساعدها أحد في نقله إلى أقرب مستشفى، وحاول الأهالي الاتصال بالإسعاف، إلا أن الإسعاف كانت تغلق الخط بحجه أن هذه الاتصالات كانت من هاتف محمول، ويجب الاتصال من أي خط أرضي للتأكد من جدية البلاغ، في هذه الأثناء شاهدت ياسمين معالي هذا المشهد عندما كانت في طريقها إلى العمل، فبادرت على الفور بالذهاب إلى الضحية والفتاه، وحاولت إسعاف القتيل أوليا والاتصال بالإسعاف، وبعد أن حاولت مرارا الاتصال بالإسعاف ولم تجب عليها، حاولت الاستعانة بضباط المرور، لكن لم يبد أيٌّ منهم اهتماما، أخذت القتيل والفتاة إلى مستشفى أم المصريين، التي لم تجد مسعفا أو محافة لنقله، فتوفي على الفور على باب المستشفى.

التقت "الشروق" ياسمين معالي لتروى ما عانته في محاوله إنقاذ ضحية من الموت من الإسعاف والشرطة وأمن مستشفى أم المصريين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق