الاثنين، 9 أغسطس 2010

ميراث الشر.. القاتل المقتول.. مات من أجل أرض لن يُدفَن فيها

قتل الأخ أخته من أجل الميراث، لكنه لم يهنأ به، والأرض التى مات الضابط القطرى من أجلها، لن يدفن فيها، ولن يراها مرة أخرى.

جريمة عائلية، حدثت فى شقة صغيرة بأرض اللواء، فى القاهرة، لكن بقعة الدم الناتجة عنها، امتدت عبر قارتين، من مصر إلى قطر.

تفاصيل كثيرة غائبة فى مذبحة أرض اللواء التى راحت ضحيتها عفراء ومحمد، أخوها من أبيها، ومثلما يبدو الرأى العام فى مصر متعاطفا مع أهل الفتاة الفتيلة، ومتحاملا على الضابط القطرى، يقتنع الرأى العام فى قطر أن محمد جابر ليس مجرما، فطوال عمره لم يرتكب جريمة، ولا كان حاد الطباع أو ميالا للعنف..
أين الحقيقة إذن؟

سؤال كبير طرحته «الشروق» حول مذبحة أرض اللواء، وحاولت أن تجمع التفاصيل المهملة ما بين مصر وقطر لعلها تصل إلى الحقيقة الكاملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق